top of page
كلمه عميد المعهد
لقد شهد العالم خلال العقد الأخير من القرن العشرين والعقد الحالي من القرن الحادي والعشرين نقلة نوعية
وكمية في أساليب التعليم من الأسلوب التقليدي ، وهي المحاضرات إلى أسلوب التعليم التفاعلي ، والتي يشارك
فيها الطالب في النقاش والتحاور ، وقد كان لاستخدام الحاسب الآلي والشبكة الدولية (الإنترنت) إسهام كبير
وقد بادر المعهد العالي للدراسات النوعية الذي يضم العديد من المدرجات وقاعات التدريس وقاعات الندوات
والمؤتمرات وصالات التدريب على مستوى عالي من الجودة إلى تطبيق أحدث التقنيات من الوسائل الإيضاحية
لتستوعب متطلبات الطلاب والعملية التعليمية والتدريبية .يسعى المعهد إلى الرقي في الأداء والتطوير في
المستوى المهاري لموارده البشرية ، بالإضافة إلى استقطاب أفضل الكفاءات الإدارية والأكاديمية ، وتوفير البيئة
المناسبة للعمل والذي ينعكس على مستوى متميز في الخدمات المقدمة على المستوى الإداري والأكاديمي بهدف
مواكبة التطور العلمي والعالمي ، من خلال برامج تطويرية لتحقيق التالي
-
تحقيق متطلبات المعايير الأكاديمية وفق متطلبات جهات الاعتماد المحلية والدولية .
-
تحقيق نظام إدارة الجودة بالمعهد .
-
توفير برامج تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والفنيين والإداريين .
-
اعتماد خطة إستراتيجية تطويرية خمسية وأخرى بعيدة المدى للمعهد .
-
استخدام التقنيات الحديثة في العملية التعليمية .
-
تحقيق وتوفير البيئة المناسبة للطالب في المرحلة الجامعية الأولى .
-
الاهتمام بنوعية المخرجات للتوافق مع حاجة سوق العمل ، كما يسعى المعهد إلى تفعيل مجال الدراسات العليا .
وما كان لكل ما نرجوه أن يتحقق إلا بتوفيق من الله تعالى وتعاون جميع أعضاء منظومة المعهد العالي للدراسات النوعية
bottom of page